Sunday, July 10, 2011

مذكرات بداية معركة

اليوم كانت و يبدوا انها بداية معركة لا نعرف من سيربحها بعد ولكن ما نعرفه يقينياً أن هذه المعركه ليست من اجل الشعب و حمايته و بطبع لن تكون من اجل الوطن لأن الوطن و شعبه فداء رجلاً واحد و هو من يجلس على الكرسي، فلم يعد الكرسي ومن علية في خدمة الوطن و الشعب بل اصبح الشعب بكل ملايينه في خدمة و تصرف صاحب الكرسي فلم يعد هناك قيمة لا لحياة الانسان و لا آدميته فكل الاسماء و الصفات و كل شيء اخر في حياة اليمنيين اصبح لخدمة اصحاب السلطة لم نعد نملك من يمنيتنا الا الاسم و الانتماء الذي نحمله في قلوبنا اما مادون ذلك اصبحوا هم من يملكونه و يتحكمون به بل انهم جعلوا الكثيرين منا يكرهون يمنيتهم و دفعوهم الى الرحيل حتى ان رحلوا للذل و المهانة لقد نسوا كل شيء و اعموا ابصارهم و بصائهم عن كيفية دوران الحياة في هذه الدنيا حتى انهم نسوا الله فانساهم انفسهم ولم يعودوا يملكون من صفات البشر الا اشكالهم الخارجية، لقد اصبحوا كنيران المستعره تحرق الاخضر و اليابس و دائما تسأل هل من مزيد و لم يعد لضمائهم سلطان عليهم فهو مغيب حتى انهم نسوا وجوده، اننا لم نعد نعرفهم و نتسأل كيف ولوا هؤلاء علينا؟ لم يكتفوا بنهب ثرواتنا و لا بسرق اموالنا لقد اصبحوا حتى يقامرون بمستقبلنا و يدمرون حاضرنا بحماقاتهم و يقتلون احلامنا في المهد، لقد صبرنا و صبرنا ووقفنا معهم في اوقات الازمات و قلنا عسى الله أن يهديهم و لكن ما زادهم ذلك الا تكبراً و حبروت ليعتقدوا بعد ذلك انهم هم صانعوا المنجزات و مخرجين اليمن من الظلمات الى النور و تناسوا سرقتهم و نهبهم كل شيء جميل في حياتنا ثم يملكون الجرئة بعد ذلك بالمن علينا بما انعم الله به على بلادنا و عليبا دون مجهود منهم و لا تخطيط حتى انهم لم يدركوا بأننا سئمنا كذبهم و هرائهم الذي لم يعد يشبع و لا يغني من جوع لقد سئمناهم و كرهنا وجودهم اوصياً علينا و على وطننا حتى ان اليمن لم تعد تحتمل بقائهم فيها ولا بد لهم من الرحيل اذلاء مطرودين لأن الشعب قد رفع حصانته عن شرذمة الفساد و التبجح و قال بكل اللغات ارحلوا و ها انتم مالزلتم تصغون الى سخافتكم و هذيانكم كأنكم تعيشون حالة انفصام تستبد بكم أو كان غبائكم قد اعماكم عن رؤية الحقيقة او كأن عقولكم البليده عاجزه عن فهم ما يجري لنجدكم كالعاده تغردون خارج السرب ولا تسمعون سوا صوت انفسكم.


اما حان لرئيسكم و قائدكم الرمز ان يستحي و يخجل الم يستوعب بعد بأنه غير مرحب به بيننا ليس فقط كرئيس دولة و لكن ايضاً كمواطن و انسان فهو قد فقد كل ما يؤهله ليكون احد هذه الصفات او ثلاثتها معاً فهو قد فقد اهليته لرئاسة ( على افتراض انه كان لها اهلاً في يوما ما) عندما باع الاراضي اليمنية لدول الجوار و اساء استخدام كرسيه ليقوم بصفقات مشبوهه لنهب ثروات و خيرات اليمن و بعد هذا اسميتموها منجزات. اما فقدانه لوطنيته فقد استحققه بجدارة عبر عمالته للولايات المتحدة الامريكية و السماح لها بضرب المواطنين الابرياء و شمال و جنوب الوطن و زرعه الفتن هنا و هناك بأسماء شتى ثم الطلب من الخارج المساعده ليست المادية فقط و لكن القتالية تحت مسميات كثيرة كما حدث في صعده من تدخل سعودي داخل الاراضي اليمنية، أن لم تسموا كل هذا خيانه عظمىفلا اعرف ما يمكن تسميته، اما موضوع الانسانيته فهو شيء لا يختلف علية اثنان فمن يسمح بقتل الابرياء بايدي خارجية او من يقدم الضمانات لابناء بلده بحمايتهم ثم يقوم بلاطجته بقتلهم لمطالبتهم بابسط حقوقهم المشروعة و بعد ذلك يستطيع ان ينام الليل مرتاحاً لا يمكن ان يملك من الصفات الانسانية من شيء ولا يمكن بعد ذلك وصفه كانسان.

لقد استنفذ حاكمكم الظالم كل المخارج و لم تعد العيبكم تجدي نفعاً فلا بد لكم من الرحيل والا ذقتم الامرين من شعب اتحد و قال كلمته ارحلوا و حاكمكم الظالم.

No comments:

Post a Comment