Sunday, July 10, 2011

الاحمر ضد الاحمر

ما عسنا ان نقول الا اذا كان رب البيت بدف ضارب فشيمه اهل البيت الرقص و اذا استطاع صالح قتل مواطنية دون حساب او عقاب فلماذا لا يقوم بذلك اولاد الاحمر كذلك بالقتال بشوارع الاحياء السكنية فرأسهم اكبر من رأس الرئيس صالح، المؤسف بالموضوع هو تصوير اولاد الاحمر على انهم الضحايا و تشجيع الشعب لهم لمثل هذا التصرف ووصف ردهم بالشجاع دون الشعور بالمواطنين الذين تم قتلهم و اعتيال السكينة و الامان من احيائهم و تحويل منازلهم الى متاريس من قبل كلا الاحمرين حتى انهم استباحوا بيوت الله لا يردعهم في ذلكلا اخلاق و لا قيم و لا حتى خوف من الةاحد القهار.


في اعتقادي بعد ما حصل خلال الايام القليلة الماضية يجب ان نتعلم درس قيم وهو ان النفوذ القبلية يجب ان تزال في الدولة المستقبليةو يجب ان يعامل الجميع بنفس القوانين و التشريعات وان لا يكون احد فوق القانون و اهم من ذلك عدم الكيل بمكيالين فقد اثبتت هذه النظرية فشلها فالرئيس صالح كعادته مدى غباء نظرياته فهو عزز القبائل و نفودها ليضمن بذلك حمايته و حصانته و لم يدرك او لم يتوقع بأن اول من سينقلب ضده هم هؤلاء الذين قواهم ليحتمي بهم ليعلمنا بذلك ان العدالة الاجتماعية هي اساس اي مجتمع او دولة مدنية حقيقية حيث لا يعلو قول على قول القانون مرسخاً بذلك مبأ العدالة و المساواة و هنا لا يسعني الا ان اتسأل هل سنحصل على دولتنا المدنية ام اننا نتخلص من احمر ليحكمنا احمر اخربنفس العقلية و نفس المنطق مع اختلاف المؤهلات التي لن تزيد الاحمر الجديد الا تكبر اكثر و عند اكثر.

اجارنا الله و اياكم من ما هو اتي.

No comments:

Post a Comment