Sunday, July 10, 2011

فرحة بدكتاتور

ساعترف بأني بكيت و اني اعتصرت الماً ساعترف باني كرهت الحياة و مقت الوجود و بغضت من اكون.


الاعيرة النارية و الزغاريد تكتسح المساحات الفارغة التي يسودها الظلام و الصمت من الظلم و الموت و رغم ذلك مازالت الاصوات تنذر بالفرح بشفاء سفاح قاتل دكتاتور اصابنا و اصاب وطننا بالويلات و ابطال الحرية في تعز جثث هامده تفترش الشوارع و الرياح و الطيور اكفنها، لقد فقد الشعب اليمني اليوم كل ما عرف به من ايمان و حكمة لقد اثبت بأن اللعنة مازالت تلحقة و لم يتخلص منها بعد لعنة الثلايا (لعن الله شعباً اردت له الحياة فاراد لي الموت) مازال شعبنا اليمني يشد على يد قاتل ابنائة و مازال ينصف الظالم من المظلوم، مازال يرحب بزغاريد و الاعيرة النارية مجرمي الحروب و كأن ذكرى الامس و ما حدث في صنعء و تعز و عدن اصبح في طي النسيان و كأن بوس الامس قد اختفى غير مدركي الحقيقة المره لعودة سفاح مجرم اعتاد القتل و الخداع بل التجبر و العناد و كان عودته ستمحي ما حدث من ظلم و الم و دمار.

هو لن يعود ليعوض اليمن عن 33 عام من الظلم و القهر و القتل بل سيعود ليزيد عليها و يرتكب المزيد من الفضاعات هو سيعود ليصفي الحساب و يتخلص من الانداد هو الان يعود بعد مسرحية الاغتيال ليبرر بها ما هو ات من موت و خراب و دمار و شعبنا اليمني يحية غير مدرك بأن كل من شارك في هذا و شد على يد القاتل الظالم سيحاسب عاجلا او اجلا عند رب العالمين.

و ليتذكر الشعب اليمني بأننا اردنا له الحرية و الحياة في يوماً ما وضحى الكثير منا باروحهم فداء الحرية و هاهو مرة اخرى يخذلنا من اجل اماماً اخر امام جديد كما خذل الثلايا تماماً.

No comments:

Post a Comment