Sunday, October 9, 2011

من هالك .. لمالك.. لقباض الارواح

مقولة يمنية أصلية تعبر عن سوء الحال و تدهوره للاسوء و هو مثل ينطبق تماماً على مايجري هذه الايام فحال كل مواطن يمني يمثله هذا المثل فنحن نصبح كل يوم على اسوء من ما امسينا عليه فقدنا الحياة و اصبحنا نساير الزمان لنعرف فقط ما سيحمله لنا الغد، اصبحنا ندرك ان كل ما يجري من احداث لا يخدم الا فئة قليلة تدعي انها من هذا الشعب للوصول الى غاياتها و تضحي بانسانية و حياة الكثيرين للوصول الى مرادها . اصبحنا للاسف نحلم بحقوقنا و نتمنى الرجوع لما كنا عليه بالرغم من اننا كنا نعيش حياة لا ترتضيها حتى الحيوانات.


كل يوم نعيشه ندرك انه لن يحمل لنا افضل من ما امسينا عليه، توقفت حياتنا من اجل ماذا و من اجل من؟ من اجل تغيير لما يجلب لنا الا الاسوء، من اجل تغيير يقوده هواميرالفساد و عصابات القتل. لسنا خائفين ولكنا مدركين ان هذا التغيير بكل التضحيات الغالية التي بذلت من اجله لن يغير اي شيء لعامة الشعب ولكن لفئة قليلة ارتضت أن تدفع ثمن هذا التغيير من ارواح ابنائها.. فهذا التغيير يمنع الشباب من الذهاب لجامعاتهم و هذا التغيير يحرم الشعب من الخدمات و هذا التغيير يحبس الناس في بيوتهم خوفاً على ارواحهم و ممتلكاتهم! فاذا كان صالح فاسدا و قاتلاً و ديكتاتور فأنتم لا تختلفون عنه في شيء سوا انكم اسوء بكثير فانتم تدفعون فاتورة التغيير من دماء شباب مغرر به بدعوى دين الاسلام الذي يدعوا الى السلام و الحب و نبذ الكراهية بدعوى دين قال رسوله (كان على الله اهون هدم الكعبة حجراً حجراً على سفك دم مسلم واحد).

نحن اليوم و كل يوم نعيش حالة دفاع على النفس منذ خروجنا من ابواب بيوتنا و حتى عودتنا ولا ندرك نهاية لمئساتنا فتغييركم هذا بلا تخطيط ولا جدول زمني ولا هدف سوا الاطاحة بشخص بينكم و بينه خصومات شخصية اودت بالبلاد و العباد ليس الى ازمة سياسية فقط و لكن أقتصادية و أجتماعية و انسانية و تنموية أيضاً ولن تدفعون ثمنها انتم بقصوركم الفارهة و اموالكم التي لا تحرقها النيران ولكن سيدفع ثمنها المواطن الغلبان الذي اصبح لا يجد قوت يومه في ظل هذه الظروف، و انتم ما زلتم تضحون بالغالي و النفيس من اجل وصولكم لكرسي السلطة.

أنا لا انفي بكل ما ذكرت مسئولية حكومتنا الغبية الظالمة القاتلة ولكني احملكم المسئولية جنب الى جنب هذه الحكومة الدكتاتورية التي يموت فيها كل الشعب من اجل بقاء شخص واحد على كرسي السلطة، لقد سئمناكم جميعاً بكل دعاويكم و كل كذبكم و كل نفاقكم لقد دفعنا الثمن غالياً لتصلوا ايها الجهلة المتخلفين الى ما وصلتم اليه اليوم ولولا حكومتنا الجاهلة ما وصل الرعاع الى ما وصلتم اليه اليوم ، فكفاكم عبثاً بمستقبل اليمن و شعبه رغم اني مدركة ان لا لغة تستطيع التواصل مع عقولكم الغبية و لا حديث تستطيعون استيعابه بقلوبكم الخبيثة فالانسانية ما هي الا صفة تستخدمونها لوصف شيء بعيد كل البعد عنكم و الحرية شيء لا تستوعبه عقولكم الضيقة و المساواة ما هي الا كلمة تعجزون عن فهمها فهي غير موجودة في قواميسكم الناقصة.

كفاكم ايها المدعين لعباً بحياتنا.. كفاكم المقامرة بمستقبلنا .. كفاكم التضييق علينا فالله موجود و هو القادر على التضييق عليكم و اخذ حق هذا الشعب منكم ايها المدعين القتلة و حسبنا الله عليكم جميعاً و هو نعم المولى و نعم النصير.

In my Country…


When they ask me about my country; I tell them:

My country where planning is a crime, dreams are impossible and ambitions are taboo.

My country where the wrong is right and the right is wrong.

My country where you fight for your life and dream about your rights.

My country where you forget about your humanity and satisfy with your animal's life.

My country where you belong to one person, live for one person and die for that person.

My country where you are meaningless and worthless; where you don't deserve the air you breathe.

My country where you feel your life doesn't matter anymore and many times you feel like you are invisible.

My country where you feel completely stranger among your own people, in your own house.

My country where you start to lose faith in everything and just wait for what's coming to your life.

My country where you feel totally empty because they stole every beautiful thing from your life.

My country is Yemen where you feel you are not in your home.